ساعات و جواهر

كنوز البحر تزيّن بيضة Fabergé x Regent ‘Journey in Jewels’ Egg Objet من فابرجيه

 

يبرز اسم شركة ريجنت سيفن سيز Regent Seven Seas في عالم الرحلات البحرية الفاخرة فيما يبرز اسم دار فابرجيه في عالم الجواهر الراقية. وما دام هذا هو واقع الحال، فإن المنتظر أن يُثمر التعاون بين العلامتين عن قطعة متفردة تجمع بين رموزهما التصميمية المعروفة. وهذا بالتحديد ما تحقق في بيضة Fabergé x Regent ‘Journey in Jewels’ Egg Objet التي جرى الكشف عنها أخيرًا في حفل أقيم في مدينة ميامي وشارك فيه عدد من كبار الشخصيات.

بيضة Fabergé x Regent ‘Journey in Jewels’ Egg Objet

كشفت فابرجيه عن هذه المأثرة في سياق إطلاق سفينة الإبحار الفاخرة Seven Seas Grandeur التي تُعد أحدث إضافة إلى أسطول شركة ريجنت سيفن سيز الذي يجوب بحار العالم السبعة ويقدم للضيوف المميزين رحلات ملؤها الرقي والفخامة والرفاهية.

وإذا كانت السفينة المذكورة تُجسد التراكم المنطقي لخبرة الشركة في قطاع الرحلات الفاخرة، فإن البيضة الفريدة التي اعتلت عرش القطع الفنية المعروضة في السفينة تؤكد أن فابرجيه بارعة في ابتكار الجواهر التي لا تضاهى.

 

 

يتبين هذا من القشرة الخارجية المشغولة من الذهب الأبيض زنة 18 قيراطًا والمطلية بطبقة من الألوان التي تُجسد أمواج البحر الأزرق. وتنقسم هذه القشرة إلى سبع صفائح متماوجة بالغة التعقيد، في إشارة إلى البحار السبعة التي تقطعها سفن شركة ريجنت، يتخللها اللؤلؤ وتنتهي أطرافها بالألماس الأبيض، في مشهد بديع يستحضر إلى الذهن زبد البحر.

تنتصب بيضة Fabergé x Regent ‘Journey in Jewels’ Egg Objet على قاعدة تزدان بأحجار التسافوريت والزمرد والياقوت الأزرق والألماس الأبيض. وتتخذ هذه الأحجار موضعها على نمط “إيموشن” المميز الذي تشتهر به علامة فابرجيه، فتتضافر ألوانها المختلفة لتوحي بألوان المحيط الفيروزية. وقد جرى تثبيت القاعدة المرصعة بالأحجار الكريمة على حامل تعكس ألوانه أمواج البحر المتراكبة، فيما هيئته تحاكي لآلئ البحر الضاربة بجسمها في أرضية دفة قيادة سفينة Seven Seas Grandeur.

 

كنوز البحر تزيّن بيضة Fabergé x Regent ‘Journey in Jewels’ Egg Objet من فابرجيه

لا يتوقف إبداع فابرجيه عند هذا الحد، إذ إن إدارة الدفة اللؤلؤية عكس اتجاه عقارب الساعة تفتح الصفائح السبع للكشف عن المفاجأة المحتجبة: بيضة ثانية لا تقل إبهارًا عن البيضة الأولى. وتتألق هذه البيضة بتصميم يبدو كأنه موجة مرتفعة. كما أنها تدور مبدية التدرجات اللونية المتغيرة التي تُحيل إلى لحظات الغروب والشروق التي يختبرها المرء على ظهر سفن ريجنت الفاخرة.

رصع حرفيو فابرجيه هذه البيضة المحتجبة بمجموعة من الأحجار الكريمة، مثل الألماس الأبيض المنظوم على نمط الصقيع المستوحى من بيضة Fabergé Winter Egg، وعرق اللؤلؤ المنحوت يدويًا على هيئة سحب سابحة في السماء. كذلك يأتي الأوبال الأبيض المثبت فوق هياكل الذهب الأصفر ليعزز المشهد بالألوان وبنور أشعة الشمس.

هذا في ناحية الترصيع والصياغة. أما في ناحية الطلاء، فقد لجأت فابرجيه إلى تقنية شديدة التعقيد ترتكز على الإشعال في الفرن وتحقيق التوافق التام بين الألوان الفاتحة والداكنة. ويتطلب إتقان هذه التقنية قرابة عشر سنوات، ولذلك يقل عدد الخبيرين بأسرارها.

بالإضافة إلى ذلك، ابتكرت فابرجيه آلية ميكانيكية مخصصة لإدارة البيضة المحتجبة، استغرق الصانع المخضرم بول جونز في تطويرها أشهرًا عديدة.

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Sidebar
We use cookies to improve your experience on our website. By browsing this website, you agree to our use of cookies.
Start typing to see posts you are looking for.